يشرف على المعرض مجموعة من الخبراء وهم: ماركو كارميناتي، فيرناندو مازوكا، أليساندرو موراندوتي، وباولا زاتي. وقد تناول المعرض سبعة قرون من تاريخ ميلانو، التي برهنت على قدرتها على استقطاب ورعاية المواهب الفنية من جميع أنحاء العالم، بدءًا من ليوناردو دافنشي ومرورًا بتييبولو ووصولًا إلى لوسيو فونتانا، الفنان الأرجنتيني الذي صمم في خمسينيات القرن الماضي نسخة من الباب الخامس للكاتدرائية.
ويعد الخيط المشترك الذي يربط بين هذه القرون المتعددة هو الكاتدرائية نفسها، والتي أطلق عليها لقب "كاتدرائية الأجانب" منذ وضع الحجر الأول لها في عام 1386. في ذلك الوقت، وصل إلى ميلانو عمال من فرنسا وألمانيا للمشاركة في بناء الكاتدرائية، وشاركوا في نقل مهاراتهم الفنية إلى سكان المدينة.
من أبرز الأعمال المعروضة في المعرض، رسومات شهيرة لليوناردو دافنشي، بما في ذلك رسالة التعريف التي أرسلها إلى لودوفيكو إيل مورو، وهي الوثيقة التي يمكن اعتبارها سيرة ذاتية له، حيث تُعرض عادة في مكتبة أمبروسيانا. كما يضم المعرض أعمالًا لفنانين آخرين مثل يان بروغيل، فرانشيسكو هايز، وجوزيبي بيليزا دا فولبيدو.
وفي سياق المعرض، سيتم عقد مؤتمر بعنوان "الثقافة والاقتصاد: ميلانو وعبقريتها من أجل مدن الغد" في 21 مارس، في الساعة 5 مساءً، وذلك في قاعة الأكاديمية بمكتبة فينيراندا أمبروسيانا.
المؤتمر سيجمع جيوفاني بازولي، الرئيس الفخري لبنك إنتيسا سان باولو، والكاردينال خوسيه تولنتينو دي ميندونسا، محافظ دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي، إضافة إلى باولو جراندي من بنك إنتيسا سان باولو. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA