Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

معرض "زهور السماء - شهادات الكوارث" في نابولي

13 فبراير 2025, 10:06

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - فبراير 13 - روما - يفتتح في مدينة نابولي معرض "زهور السماء - شهادات الكوارث" للفنانة الفرنسية أناييس توندور، في موقع كريستينا فيرايولو في هوم جاليري، حيث يستمر حتى 12 أبريل.

ويعكس المعرض علاقة معقدة بين الفن والبيئة من خلال استكشاف تأثير النباتات في استعادة التربة الملوثة، وخاصة في المناطق البركانية في فيزوف وإقليم كامبانيا المعروف بـ "أرض الحرائق".

وتعتمد توندور في أعمالها على تقنية التصوير النباتي، حيث تُسجل آثار النباتات على الورق والأقمشة باستخدام الضوء، مع الاستفادة من الفينولات، وهي جزيئات يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل النباتات التي تنمو في تربة ملوثة بشدة. من خلال هذه العملية الكيميائية الطبيعية، تنقل توندور "بصمة" النباتات على الأسطح الحسية، مثل الورق الذي يتم جمعه من مكبات النفايات، مما يمنح هذه الأعمال الفنية قيمة بيئية وفنية مميزة.

ويواصل المعرض سلسلة توندور "عشبة تشيرنوبيل"، التي تشارك في استكشاف العلاقة بين التصوير الفوتوغرافي وعلم البيئة وعلم النبات، حيث تركّز على "النباتات البدائية" التي تنمو في بيئات متطرفة أخرى، مثل المناطق البركانية في فيزوف، وتسهم في معالجة التربة الملوثة جراء الأنشطة البشرية. يشير المعرض إلى الأثر العميق لهذه النباتات في شفاء الأرض والتفاعل مع سموم البيئة، حيث تسهم في تجديد التربة عن طريق امتصاص الملوثات عبر جذورها وأليافها.

كما يتخذ المعرض شكل مراسلات بين الفنانة والفيلسوف البيئي مايكل ماردير، حيث يتناول التأثيرات التاريخية للنباتات التي كانت تُستخدم في الطب في العصر الروماني في المناطق التي دمرها ثوران بركان فيزوف.

ويقدم المعرض بحثًا موسعًا يتشابك فيه التاريخ البيئي مع قضايا الجريمة المنظمة والتقليل من الاستثمارات في الخدمات الحكومية في المنطقة. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم