تأسست المؤسسة في عام 1991 بهدف الحفاظ على إرث أدولفو بيني، الذي كان عالم فسيولوجيا وكاتبًا مبدعًا، واحتفاءً بمجموعته الفنية المتنوعة. كما أشاد توماسو ساكي، مستشار ثقافة ميلانو، بإعادة افتتاح المؤسسة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل حدثًا مهمًا في الحياة الثقافية للمدينة.
تتيح المؤسسة للزوار فرصة نادرة لاكتشاف مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، تتراوح بين اللوحات، الطوابع، الخزفيات، الشمعدانات، الساعات، السجاد، والأثاث، جميعها خضعت لترميم دقيق. كما تحتوي المعارض على أكثر من أربعين لوحة تم عرضها بعد خمس سنوات من البحث والجهد المستمر.
يعد استوديو الفنان رينزو بونجيوفاني راديس أحد أبرز معالم المؤسسة، حيث يعكس أسلوبه الفريد في أوائل القرن العشرين. كما تحتوي المؤسسة على غرفة للطعام، وهو جزء من إبداعاته التي تميزت باستخدام الزجاج الطبيعي والتداخلات المميزة.
وفي هذا السياق، قالت سيلفيا بولامبيرتي، المسؤولة عن قسم الثقافة في المؤسسة: "ندعو الزوار للانغماس في عالم بونجيوفاني راديس، الذي يحمل رسالة فنية وتعليمية، مستوحاة من الفنون والذاكرة التاريخية".
كما تم تخصيص مساحة مفتوحة للبيانو، حيث يتم عرض أعمال الفنانين المعاصرين، ما يعزز الحوار بين الماضي والحاضر في هذا الفضاء الثقافي المتجدد. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA