وقد أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بالتراث الثقافي الوطني والمجموعات الدائمة، إلى جانب المعارض المؤقتة الجديدة التي استضافتها العديد من المواقع الثقافية.
من بين أبرز المعارض التي زارها الجمهور، كان معرض "زمن المستقبلية" في منتزه الكولوسيوم الأثري، الذي شهد افتتاحًا جديدًا لـ "Horrea Piperataria" أو مستودع للفلفل والتوابل من مصر والجزيرة العربية.
كما قدم معرض "Gabriele Basilico" في قصر ألتيمبس تجربة ثقافية غنية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية الحديثة في قصر شيتيريو. وكان لمعرض "مايكل أنجلو بيستوليتو" في القصر الملكي في كازيرتا حضور قوي أيضًا، حيث تم عرض أعمال هذا الفنان الكبير.
وقد أتاح هذا الحدث للزوار استكشاف العديد من المواقع الثقافية الأكثر شهرة في البلاد، مثل المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في روما (GNAM) ومعرض أوفيزي في فلورنسا، بالإضافة إلى المتاحف الملكية في تورينو. كما شهدت المتاحف الرومانية الوطنية في روما، مثل حمامات كاراكالا وقصر ماسيمو، حضورًا لافتًا من الزوار.
وفقًا للبيانات الأولية التي تم نشرها، سجل منتزه الكولوسيوم الأثري أعلى عدد من الزوار، حيث استقطب 16,690 زائرًا إلى الكولوسيوم، بينما سجل المنتدى الروماني والبلاتين 14,173 زيارة.
كما حصل متحف أوفيزي في فلورنسا على 10,545 زائرًا، في حين سجل متحف قصر بيتي 7,683 زيارة.
هذا وقد شارك العديد من الزوار في هذا الحدث الثقافي المميز الذي يعكس التزام إيطاليا بالحفاظ على تراثها الثقافي وتعريف الجمهور به، مما يوفر فرصة فريدة للاستمتاع بالفنون والتاريخ دون أي تكلفة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA