المعرض، الذي أشرفت عليه كيارا دال أوليو ودانييل دي لويجي، يضم 115 عملاً فنيًا لأكثر من 80 مصورًا من أبرز الفنانين في مشهد التصوير الفوتوغرافي الإيطالي.
المعرض يعرض مجموعة من الصور المتميزة التي تمتد على مدار السبعين عامًا الماضية، ويقدم لمحة شاملة عن تطور التصوير الفوتوغرافي الإيطالي عبر أربعة محاور رئيسية للمناظر الطبيعية: من الحضرية إلى الطبيعية، ومن البشرية إلى الخيالية.
تتراوح الأعمال المعروضة بين الصور التي تمثل المناظر الطبيعية الحضرية لأعلام مثل لويجي غيري وغابرييل باسيليكو وغويدو غويدي، وبين الصور التي تركز على العلاقة المعقدة بين الإنسان والطبيعة، كما في أعمال فرانكو فونتانا ووالتر نيدرماير.
كما يشمل المعرض صورًا توثق المناظر الطبيعية البشرية، سواء من خلال التقارير الصحفية أو من خلال التحقيقات الأنثروبولوجية مثل تلك التي قدمها ماريو كريسي وفرانكو فاكاري.
ومن بين أبرز ملامح المعرض هي الصور التي تدفع الزوار إلى عالم الخيال، حيث تسلط الضوء على التجارب الفوتوغرافية التجريبية مع أعمال فنانين مثل راشيل مايستريلو وباولو جيولي وسيزار ليوناردي.
يستعرض المعرض كيف أثرت المنطقة الإيطالية إميليا رومانيا، وخاصة مدينة مودينا، في تطور التصوير الفوتوغرافي، مع ربطها بين الأجيال من الأساتذة إلى الفنانين الجدد، وبين التقنيات التناظرية والرقمية. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA