وتهدف هذه المبادرة إلى دمج الثقافة والفن في مسارات العلاج وإعادة التأهيل للأطفال المصابين بالسرطان، وتعزيز رفاهيتهم النفسية والجسدية.
تحت شعار Etru4kids، يشمل المشروع مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعزز الإبداع وتنمي المهارات الحسية والعاطفية للأطفال، وتساعد في تقليص العزلة التي يعاني منها العديد من المرضى.
هذه الأنشطة ستقام بشكل منتظم في المتحف وفي أقسام الأورام بالمستشفى، وتتضمن ورش عمل في السيراميك وأنشطة مرتبطة بالتراث الأتروسكاني، مثل دراسة التابوت الشهير للزوجين، بهدف تحفيز الإبداع وتنمية الإحساس بالتواصل الاجتماعي والعاطفي.
وفي تعليقها على المبادرة، قالت لوانا تونيولو، مديرة المتحف: "نؤمن بقوة الفن والثقافة في تحسين الصحة العامة، سواء على الصعيد العقلي أو الجسدي. من خلال هذا المشروع، نهدف إلى تقديم مساحة من الرفاهية داخل مستشفى جيميلي، وتعزيز الوعي بالتراث الأتروسكاني ودوره في تحفيز العمليات الإبداعية لدى الأطفال".
من جانبه، أكد أنطونيو روجييرو، مدير قسم أورام الأطفال، أن هذا المشروع يهدف إلى "استعادة الشعور بالحياة الطبيعية للأطفال المرضى، وتعزيز مسارات تعلم المعرفة والأدوات الجديدة، وتطوير قدرتهم على الإبداع، وهو جزء أساسي من العلاج الشامل الذي نقدم لهؤلاء الأطفال".
ستستمر المبادرة لمدة عامين، وتشمل عدة أنشطة تهدف إلى تعزيز صحة الأطفال النفسية والجسدية، ومساعدتهم على التغلب على تحديات المرض عبر الفن والتعليم. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA