الرياضيّتان، المتوجتان بالميدالية البرونزية الأولمبية في باريس، أوضحتا في رسالتهما أن قرارهما جاء بعد فترة من التفكير العميق، على خلفية التغييرات الفنية التي طرأت مؤخرًا في أكاديمية ديسيو، لاسيّما إقالة المدربة مانويلا ماكاراني، التي لعبت دورًا محوريًا في مسيرتهما.
وجاء في البيان: "نرغب في توضيح وجهة نظرنا وشرح ما حدث خلال الفترة الأخيرة. لقد شكّل القرار المفاجئ بإقالة المدربة التي وثقنا بها لسنوات صدمة لنا، وأجبرنا على إعادة النظر في مستقبلنا في وقت لم نكن مستعدتين فيه لاتخاذ مثل هذا القرار المصيري." ورغم الإعلان المبكر عن اسم المدربة الجديدة، مارييلا باشالييفا، أوضحت سينتوفانتي وموغوريان أن قرار الاعتزال لم يكن مرتبطًا بالاسم الجديد، بل جاء نتيجة فقدان التوازن العاطفي وفشل إمكانية الاستمرار في العمل بعد فقدان ركيزة الثقة والاستقرار.
وأضافتا: "ربما يصعب على البعض فهم هذا القرار، لكن عندما تُبنى علاقة من الثقة والاحترام الكامل مع شخص كان مرشدك ودليلك لسنوات، يصبح من الصعب المضي قدمًا بعد غيابه. لذلك، كان لا بد من اتخاذ خطوة للوراء، رغم الألم، من أجل الحفاظ على الفريق وإفساح المجال لمن يمكنه الاستمرار." وختمتا رسالتهما برسالة دعم إلى زميلاتهما: "قرارنا ليس انسحابًا، بل خيار حياة. نتمنى للفتيات مواصلة التحليق وتحقيق أحلامهن." (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA