وقد وُوري البابا الراحل الثرى في الكنيسة يوم السبت، بعد مراسم الجنازة التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس، حيث توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد 12 عامًا قضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وقد فُتحت أبواب الكنيسة أمام الزوار يوم الأحد.
كان البابا فرنسيس شديد التعلّق بكنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث اعتاد زيارتها للصلاة قبل وبعد كل رحلة رسولية. وقد أوصى في وصيته بأن يُدفن فيها، مخالفًا التقليد المتّبع بدفن الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس.
وفي وداعه الأخير، اصطف أكثر من 150 ألف شخص في شوارع روما، حيث نُقل نعش البابا عبر المدينة في سيارة بابوية، من ساحة القديس بطرس إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وشهدت ساحة القديس بطرس والمناطق المحيطة بها حضور نحو 250 ألف شخص خلال مراسم الجنازة، ليُقدّر عدد المعزين الإجمالي بحوالي 400 ألف شخص. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA