وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إيزي"، وهي شركة متخصصة في التحليل والتقييم الاقتصادي والسياسي، أن جنسية البابا المقبل لا تُمثّل أولوية لدى معظم الإيطاليين، رغم أن الخيار الأول ما زال يميل إلى تفضيل بابا إيطالي.
وقد عُرضت نتائج الاستطلاع خلال برنامج "آريا كي تيرا" الذي يقدمه دافيدي بارينزو على قناة "لا 7"، حيث أشار أكثر من 74% من المشاركين إلى رغبتهم في أن يتمتع البابا الجديد بصفات مماثلة لتلك التي تميز بها البابا الأرجنتيني الراحل، والذي وصفت غالبيتهم بابويته بـ"التقدمية" بنسبة بلغت 77%.
ومن بين القضايا التي يأمل المستطلَعون أن يتبناها البابا الجديد: الالتزام بالسلام، مكافحة الفقر، ورفض سباق التسلح.
ورغم أن 60% من المشاركين صرّحوا بأنهم لا يولون أهمية لجنسية البابا، إلا أن خيار بابا إيطالي ما زال يحتفظ بالأولوية، لا سيما بين ناخبي يمين الوسط بنسبة تقارب 45%، مقابل نحو 32% في صفوف المعارضة.
وقال جياكومو سبيني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيزي": "النتيجتان الأبرز في استطلاعنا هما الرغبة في بابا يسير على خطى فرنسيس، وتراجع أهمية الجنسية. لقد لمسنا تقديراً واسعاً من مختلف التوجهات السياسية، ومن الكاثوليك وغير الكاثوليك، لالتزام البابا فرنسيس بالسلام".
أُجري الاستطلاع عبر مقابلات مع عيّنة من السكان البالغين في إيطاليا يومي 29 و30 أبريل/نيسان. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA